- سلمي اميرعضو جديد
- رصيد الاعلانات : 0
المهنه : عملك الان
عدد المساهمات : 155
نقاط : 457
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/10/2021
28052022
كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل
صلاة قيام الليل هي إحدى الصلوات التي حث عليها النبي ﷺ وحرص على أدائها، و ذلك لما لها من أجر وثواب عظيمين.
قال الله جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا)، وقال الله جل وعلا: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ)
وصلاة قيام الليل تعتبر سنة مؤكدة عن رسولنا الكريم ﷺ والتزم بها الصحابة والسلف الصالح ومن جاء بعدهم
تحقيقاً لسنّة نبيّهم عليه الصلاة والسلام، ورغبةً منهم في نيل رضوان الله تعالى ودخول جنته.
وفي هذا الموضوع نستعرض بالتفصيل كيفية صلاة قيام الليل ، وماذا يقرأ في صلاة قيام الليل والشفع والوتر،
إلى جانب أفضل الأوقات لصلاة القيام.
كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل والشفع والوتر
كيفية صلاة قيام الليل
يصلي المسلم صلاة قيام الليل بنفس الطريقة التي يصلى بها صلاة الفجر، حيث يصلي المصلي ركعتين
ثم يقرأ التشهد و الصلاة الإبراهيميّة ويُسلم عن اليمين واليسار.
ثم يكمل باقي ركعات صلاة قيام الليل مثنى مثنى، مع التسليم بين كل ركعتين منها.
وعلى المسلم أن يجتهد في ترتيل القراءة، ويوتر بواحدة وليس هناك شيء محدود،
فيقرأ ما تيسر: من أول القرآن، من أوسط القرآن، من آخره، أو ينظم ختمه؛
يبدأ من أول القرآن إلى أن يختم ثم يعود، وهذا كله طيب، ليس في هذا حد محدود.
لكن السنة أن يرتل كما قال الله جل وعلا: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)، وكان النبي ﷺ يقرأ قراءة واضحة يرتلها حتى يستفيد من يسمعها.
ويُستحب له السؤال عند آية الرحمة، والتعوذ عند آية الوعيد، والتسبيح عند آية التسبيح في تهجده؛
كما كان النبي ﷺ يفعل.
ومن السنة عدم العجلة في الصلاة، فيطمئن المصلي في ركوعه، سجوده، وقراءته.
فقد كان النبي ﷺ يصلي بطمأنينة وترتيل للقراءة خشوعًا في الركوع والسجود، هكذا المؤمن لا يعجل، بل يطمئن في ركوعه وسجوده، يطمئن في قراءته ولا يعجل، يخشع فيها، تأسيًا بالنبي عليه الصلاة والسلام.
كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل
ماذا يقرأ في صلاة قيام الليل ؟
لا يوجد سوراً بعينها يجب على المصلي قرائتها في الصلاة بعد الفاتحة، سواء في صلاة الفريضة أم في صلاة التطوع.
فيجوز للمسلم في قيام الليل القراءة من قصار السور ومن طوالها.
لكن المعروف من هديهِ صلى الله عليه وسلم ومن هدي صحابته الكرام القراءة بالطوال في قيام الليل،
ولذلك يسن للمصلي أن يقرأ من السور الطوال إن تيسر ذلك وإلا فما تيسر له.
وللمصلي أن يقرأ عدة سور من القصار إن لم يحفظ من السور الطوال حتى يحصل له الأجر الكثير،
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: “من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف أية كتب من المقنطرين” .
وأما فيما يخص القراءة من المصحف أثناء الصلاة فلا بأس به، سواء أكان من الإمام أم كان من المنفرد.
عدد ركعات صلاة قيام الليل
قيام الليل سنة مؤكدة، سواءً في أوله أو في وسطه أو في آخره.
لكن آخر الليل أفضل، والثلث الأخير أفضل إلا إذا كان يشق عليه ذلك فإنه يوتر في أول الليل يوتر بواحدة، بثلاث، بخمس، بسبع.. بأكثر، يسلم من كل اثنتين، يصلي اثنتين اثنتين.
والسنة أن يسلم من كل اثنتين لقوله ﷺ: “صلاة الليل مثنى مثنى”، يعني: اثنتين اثنتين.
“فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى”.
ويختم المصلي صلاة قيام الليل بركعتين الشفع وركعة الوتر، وكان الرسول ﷺ يصليها إحدى عشر ركعة،
ويسلم بين كل ركعتين ثم يصلي ركعة وتر.
وقت صلاة قيام الليل
وقت صلاة قيام الليل يكون من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر،
أي أنّها تبدأ بعد أداء صلاة العشاء وسنة العشاء الراتبة إلى أن يطلع الفجر، وهذا الوقت كلّه وقت تهجد ووقت صلاة قيام الليل.
أفضل أوقات صلاة قيام الليل هو الثلث الأخير من الليل، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، قَالَ:
” يَنْزِلُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ ، فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْمَلِكُ،
مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟
فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ ”.
وقد روى النَّسائي من حَديث أَبي ذرّ – رضي الله عنه – قوله: «سَألتُ النَّبيَّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – أَيُّ اللَّيل خَير؟ قَال: خَير اللَّيلِ جَوفُه».
وروى ابن المُلقن عن أَبِي مُسلِمٍ أنه قَالَ: «قلتُ لأبي ذَر: أَيُّ قيام اللَّيل أَفضَل؟ قَال: سَألتُ النّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كما سَأَلتَنِي، فقَال: جَوْفُ اللَّيلِ الغَابِرُ أَو نِصفُ اللَّيل، وقَليلٌ فاعِلُهُ».
وإن صُلّيت صلاة الوتر في أول الليل أو في أوسطه فلا بأس في ذلك، وقد فعلها الرسول ﷺ،
إذ أوتر أول الليل، وأوتر في أوسطه، وأوتر في آخر الليل، حتى استقرّ وتره في وقت السحر،
ويجوز أن تُؤدى صلاة قيام الليل جماعة، علمًا إن صلاة الوتر أقلّها ركعة واحدة، ولا يوجد حد لأكثرها.
صلاة قيام الليل هي إحدى الصلوات التي حث عليها النبي ﷺ وحرص على أدائها، و ذلك لما لها من أجر وثواب عظيمين.
قال الله جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا)، وقال الله جل وعلا: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ)
وصلاة قيام الليل تعتبر سنة مؤكدة عن رسولنا الكريم ﷺ والتزم بها الصحابة والسلف الصالح ومن جاء بعدهم
تحقيقاً لسنّة نبيّهم عليه الصلاة والسلام، ورغبةً منهم في نيل رضوان الله تعالى ودخول جنته.
وفي هذا الموضوع نستعرض بالتفصيل كيفية صلاة قيام الليل ، وماذا يقرأ في صلاة قيام الليل والشفع والوتر،
إلى جانب أفضل الأوقات لصلاة القيام.
كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل والشفع والوتر
كيفية صلاة قيام الليل
يصلي المسلم صلاة قيام الليل بنفس الطريقة التي يصلى بها صلاة الفجر، حيث يصلي المصلي ركعتين
ثم يقرأ التشهد و الصلاة الإبراهيميّة ويُسلم عن اليمين واليسار.
ثم يكمل باقي ركعات صلاة قيام الليل مثنى مثنى، مع التسليم بين كل ركعتين منها.
وعلى المسلم أن يجتهد في ترتيل القراءة، ويوتر بواحدة وليس هناك شيء محدود،
فيقرأ ما تيسر: من أول القرآن، من أوسط القرآن، من آخره، أو ينظم ختمه؛
يبدأ من أول القرآن إلى أن يختم ثم يعود، وهذا كله طيب، ليس في هذا حد محدود.
لكن السنة أن يرتل كما قال الله جل وعلا: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)، وكان النبي ﷺ يقرأ قراءة واضحة يرتلها حتى يستفيد من يسمعها.
ويُستحب له السؤال عند آية الرحمة، والتعوذ عند آية الوعيد، والتسبيح عند آية التسبيح في تهجده؛
كما كان النبي ﷺ يفعل.
ومن السنة عدم العجلة في الصلاة، فيطمئن المصلي في ركوعه، سجوده، وقراءته.
فقد كان النبي ﷺ يصلي بطمأنينة وترتيل للقراءة خشوعًا في الركوع والسجود، هكذا المؤمن لا يعجل، بل يطمئن في ركوعه وسجوده، يطمئن في قراءته ولا يعجل، يخشع فيها، تأسيًا بالنبي عليه الصلاة والسلام.
كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل
ماذا يقرأ في صلاة قيام الليل ؟
لا يوجد سوراً بعينها يجب على المصلي قرائتها في الصلاة بعد الفاتحة، سواء في صلاة الفريضة أم في صلاة التطوع.
فيجوز للمسلم في قيام الليل القراءة من قصار السور ومن طوالها.
لكن المعروف من هديهِ صلى الله عليه وسلم ومن هدي صحابته الكرام القراءة بالطوال في قيام الليل،
ولذلك يسن للمصلي أن يقرأ من السور الطوال إن تيسر ذلك وإلا فما تيسر له.
وللمصلي أن يقرأ عدة سور من القصار إن لم يحفظ من السور الطوال حتى يحصل له الأجر الكثير،
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: “من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف أية كتب من المقنطرين” .
وأما فيما يخص القراءة من المصحف أثناء الصلاة فلا بأس به، سواء أكان من الإمام أم كان من المنفرد.
عدد ركعات صلاة قيام الليل
قيام الليل سنة مؤكدة، سواءً في أوله أو في وسطه أو في آخره.
لكن آخر الليل أفضل، والثلث الأخير أفضل إلا إذا كان يشق عليه ذلك فإنه يوتر في أول الليل يوتر بواحدة، بثلاث، بخمس، بسبع.. بأكثر، يسلم من كل اثنتين، يصلي اثنتين اثنتين.
والسنة أن يسلم من كل اثنتين لقوله ﷺ: “صلاة الليل مثنى مثنى”، يعني: اثنتين اثنتين.
“فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى”.
ويختم المصلي صلاة قيام الليل بركعتين الشفع وركعة الوتر، وكان الرسول ﷺ يصليها إحدى عشر ركعة،
ويسلم بين كل ركعتين ثم يصلي ركعة وتر.
وقت صلاة قيام الليل
وقت صلاة قيام الليل يكون من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر،
أي أنّها تبدأ بعد أداء صلاة العشاء وسنة العشاء الراتبة إلى أن يطلع الفجر، وهذا الوقت كلّه وقت تهجد ووقت صلاة قيام الليل.
أفضل أوقات صلاة قيام الليل هو الثلث الأخير من الليل، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، قَالَ:
” يَنْزِلُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ ، فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْمَلِكُ،
مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟
فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ ”.
وقد روى النَّسائي من حَديث أَبي ذرّ – رضي الله عنه – قوله: «سَألتُ النَّبيَّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – أَيُّ اللَّيل خَير؟ قَال: خَير اللَّيلِ جَوفُه».
وروى ابن المُلقن عن أَبِي مُسلِمٍ أنه قَالَ: «قلتُ لأبي ذَر: أَيُّ قيام اللَّيل أَفضَل؟ قَال: سَألتُ النّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كما سَأَلتَنِي، فقَال: جَوْفُ اللَّيلِ الغَابِرُ أَو نِصفُ اللَّيل، وقَليلٌ فاعِلُهُ».
وإن صُلّيت صلاة الوتر في أول الليل أو في أوسطه فلا بأس في ذلك، وقد فعلها الرسول ﷺ،
إذ أوتر أول الليل، وأوتر في أوسطه، وأوتر في آخر الليل، حتى استقرّ وتره في وقت السحر،
ويجوز أن تُؤدى صلاة قيام الليل جماعة، علمًا إن صلاة الوتر أقلّها ركعة واحدة، ولا يوجد حد لأكثرها.
تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى